كشفت«إكس دبي» (XDubai)عن تنظيم فعالية رياضية عالمية للقفز الحر في برج خليفة، بالتعاون مع دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، وسكاي دايف دبي، وإعمار، لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للإنجازات الاستثنائية.
مثلت فعالية «إكزت 139» العرض العالمي الأول من نوعه للقفز الحر، حيث جمعت 31 من أفضل لاعبي القفز الحر في العالم لأداء قفزة استثنائية من برج خليفة، مضيفة إلى النجاح الكبير الذي حققته القفزة الأولى من البرج في عام 2014، وقدمت الفعالية هذا العام عرضاً مميزاً على مدار يومين، يحتفي بالمهارة وقوة التحمل. وشهد الحدث مشاركة نخبة من الرياضيين المتميزين من 15 دولة مختلفة، حيث نفّذوا عدة قفزات لاختبار قدراتهم.
وقال عصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «إقامة فعاليات مميزة مثل إكزت 139 يعكس حيوية دبي، ويرسخ مكانتها الرائدة بوصفها مركزاً عالمياً للتجارب الاستثنائية والمغامرات المشوقة. لقد عكس هذا الحدث الفريد التزام دبي بتقديم تجارب ذات مستوى عالمي، وسلّط الضوء على النهج المبتكر المستلهم من القيادة الرشيدة في تحقيق الإنجازات. وتسهم استضافة مثل هذه الفعاليات في تعزيز مكانة دبي كوجهة رائدة لرياضات المغامرة والتجارب الترفيهية».
وتشتهر «إكس دبي» بتقديم عروض جوية جريئة غير مسبوقة على مستوى العالم، من بينها الطيران بالبدلة المجنحة خلال عيد الاتحاد فوق منتجع شاطئ العنوان، وعرض الطيران المذهل في تحدي دبي للجري، إضافة إلى الإطلاق الاستعراضي لسيارة بي ام دبليو ام 5 تورينج، الذي حظي بانتشار واسع.
من جانبه، قال عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي لشركة شمال: نجحنا من خلال فعالية إكزت 139 في ابتكار معايير جديدة في رياضات المغامرات، معززين روح التحدي في هذا المجال.
تم تصميم منصة مخصصة لهذا التحدي بطول 12 متراً تمتد 6 أمتار خارج شرفة الطابق 139 من برج خليفة، لتتيح للرياضيين خوض تجربة قفز فريدة تتطلب دقة عالية، وشهدت الفعالية على مدار يومين تنفيذ 437 قفزة بتخطيط محكم وتركيز عالٍ، حيث لم تقتصر القفزات على الإتقان الفني، بل تجاوزته لتكون تعبيراً عن الإبداع الفردي لكل رياضي، إذ أضفى كل منهم لمسته الخاصة.
بالنسبة للرياضي الإماراتي أحمد الشحي، لم تكن القفزة مجرد تحدّ بدني، بل كانت استعراضاً للقوة الذهنية والاجتهاد. وتعليقاً على مشاركته، قال الشحي: «القفز من برج خليفة هو حلم لجميع رياضيي القفز الحر، فهو ليس مجرد تحدّ للجاذبية، بل تجربة لتحطيم الحواجز الذهنية التي نضعها لأنفسنا».