حضرت بعض المشاهد في مباراة البطائح ودبا الحصن في الجولة السادسة عشرة من دوري أدنوك للمحترفين وأبرزها لقاء الذكريات بين عدد من نجوم منتخب الأحلام الذي حقق كأس الخليج في البحرين 2013 ووصلوا بالإمارات إلى أولمبياد لندن 2012، وهم:
حسن العبدولي مدرب دبا الحصن والذي كان مساعداً للمدرب مهدي علي مع المجموعة الشهيرة، حيث التقى مع لاعبيه السابقين أحمد خليل وعبدالعزيز هيكل ومحمد أحمد وحمدان الكمالي.
«الخليج الرياضي» التقى حسن العبدولي مدرب دبا الحصن وسأله عن شعوره وهو يلتقي لاعبيه السابقين في منتخب الأحلام، وقال: بلاشك أنه جيل جميل في كل شيء، ولقاءاتي بهم تكون معبرة، وأتمنى لهم جميعاً التوفيق.
واستفسر «الخليج الرياضي» عبد العزيز هيكل ومحمد أحمد عن سر اللحمة والتكاتف الذي مازال متواصلاً بينهم كأبناء جيل سطر أجمل فنون كرة القدم، وقال هيكل: مازلنا نلتقي ونتجمع مع بعض ونفخر بأن مدربنا كان المدرب مهدي علي ومساعده حسن العبدولي وأيضاً الطاقم الإداري كان مؤلفاً من عدنان الطلياني ومحمد عبيد حماد وبقية الطاقم الجميل، وأحياناً نلتقي أنا ومحمد أحمد وأحمد خليل وعموري وعلي مبخوت وحمدان الكمالي وبقية اللاعبين، والذي يجمع بيننا عشرة عمر، ونحن ليس أصدقاء وحسب، بل أخوة وأسرة واحدة والوقت الذي أمضيناه مع بعض في المباريات والتدريبات والمعسكرات أكثر من الوقت الذي أمضيناه مع أهلنا وأشقائنا في بيوتنا لذلك مازالت العلاقة وطيدة وقوية وستظل لأنها علاقة ود وحب صادق بين زملاء جيل واحد تدرجنا مع بعض وفرحنا وحزنا وأنجزنا واحتفلنا مع بعض.
 

 أخوة وأصدقاء
وتابع: بلاشك في أن مهدي علي وحسن العبدولي يتعاملان معنا كأخوين كبيرين لنا وهما صديقان عشنا معهما أجمل الأيام ولدينا معهما أجمل الذكريات الصادقة، لأنها نابعة من قلوبنا كأبناء جيل سواء في الأندية أو المنتخبات الوطنية، ونتمنى أن تدوم روح المودة والمحبة بيننا كأبناء جيل نشأ وترعرع وشب إلى أن أصبح في منتخب الإمارات لكرة القدم.
واستطرد عبد العزيز: عندما نلتقي، نكون في غاية السعادة، لأن علاقاتنا مبنية على الاحترام المتبادل وأختصرها لكم بأنها أقوى من علاقة الأخوة والصداقة، فهي علاقة مميزة، وإذا قلت إننا «ربع» فنحن أكثر من«ربع» وإذا قلت أصدقاء فنحن أكثر من أصدقاء وإذا قلت أخوة فنحن أكثر من أخوة.
البطائح
ورداً على سؤال حول فريق البطائح ومعاناته هذا الموسم، حيث بات مهدداً بالهبوط، قال عبد العزيز: لا خوف على البطائح، والبطائح لن يهبط، أمام دبا الحصن قدمنا مباراة جيدة وكان بالإمكان أفضل مما كان ولكن لم نوفق في إنهاء المباراة لمصلحتنا، حيث فرطنا في ثلاث نقاط كانت في متناول أيدينا، واكتفينا بالتعادل، وقادرون على التعويض في الفترة القادمة. 
وقبل أن يختم هيكل تعليقاته كان محمد أحمد كابتن فريق البطائح في طريقه إلى سيارته وبادلنا التحية وقال: لن أزيد على كلام هيكل، واتفق في كل ما ذهب إليه، سواء حديثه عن جيلنا أيام المدرب المهندس مهدي ومساعده المدرب حسن العبدولي فكلها ذكريات جميلة وعشنا معاً أياماً وشهوراً وسنوات لن تنسى وتظل محفورة في الذاكرة لكل أبناء جيلنا المميز، أما عن البطائح فأردد مثل هيكل بأنه لن يهبط ولا خوف على البطائح ونتمنى التوفيق لفريقنا في الفترة القادمة.
وتابع: شهادتنا في حسن العبدولي مجروحة فهو مدرب مميز والدليل أنه منذ أن تسلم الإدارة الفنية لدبا الحصن تغير الفريق نحو الأفضل، ونحن أصدقاء خارج الملعب ولكن داخل الملعب كل لاعب ومدرب يدافع عن الشعار الذي يرتديه، ولكن بعد صفارة النهاية ينتهي كل شيء.
أما عن توقعاته لمنتخب الإمارات في الفترة القادمة قال محمد أحمد: منتخبنا يسير في الاتجاه الصحيح، وكلنا نسخر جهودنا في خدمة المنتخب والدوري وكل المنافسات يتم تصميمها وبرمجتها وثارتها ونديتها الهدف منها خدمة المنتخب وبلا شك المجموعة الحالية جديدة على المنتخب، وبكل تأكيد القادم سيكون أفضل، ونحن من خلفهم نشجعهم ونساندهم بكل قوة.