متابعة: ضمياء فالح
كشف تقرير صحيفة التليغراف البريطانية عن تلقي موظفي نادي مانشستر يونايتد رسالة عبر الإيميل من مدير النادي التنفيذي عمر برادا يهددهم فيها بالإقالة من مناصبهم في حال تسريب معلومات داخلية.
وأقال النادي منذ شراء المستثمر سير جيم راتكليف حصة الـ27.7 بالمئة من الأسهم 250 موظفاً الموسم الماضي ويواجه 100 موظف آخر شبح إنهاء الخدمة بهدف تقليص النفقات.
وكتب برادا في رسالة من 580 كلمة تم تسريب نسخة منها لوسائل الإعلام: «أي شخص يكشف معلومة إلى خارج النادي يخرق التزامهم بالمحافظة على سرية المعلومات».
وتابع المدير التنفيذي، الذي عينه راتكليف لنسخ نجاحاته لدى جاره مانشستر سيتي، في الرسالة: «نحن واضحون جداً معكم، هذا السلوك إن حصل سيكون بعواقب وخيمة. لحماية النادي وشركائه سنتخذ إجراءات إضافية لمنع حدوث خروقات مستقبلية للسرية وأيضاً تحديد الأشخاص المسؤولين عن التسريب ووفقاً للدليل الحكومي، يمكن طرد الطاقم في حال الإقدام على سلوك مناف للوائح».
وتفهم برادا في الرسالة الوضع الصعب الذي يمر به معظم موظفي النادي بعد تقليص النفقات لكنه حثهم على الإبلاغ عن أي محاولة من الخارج لكشف معلومات داخلية كما حذر المراسلين من مغبة جمع معلومات من مصادر متعددة وعبر تطبيقات واتس أب أو مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى. وفي سياق متصل، كشف تقرير عن وجود خيار لدى آل غليزر مالكي معظم أسهم النادي لبيعه في غضون 6 أشهر وفي حال تقدم مشترٍ يمكن للعائلة الأمريكية إجبار راتكليف على بيع أسهمه لإتمام الصفقة، بيد أن التقرير أشار لحق راتكليف في التقدم بعرض الشراء قبل الجميع.
تراجع الفريق في الملعب واحتلاله المركز الـ15 في الدوري رافقه خسائر مالية بأكثر من 300 مليون دولار في السنوات الثلاث الأخيرة، ويواجه النادي خرق لوائح الإنفاق المستدام فيما ارتفعت ديونه لـ700 مليون إسترليني.
شراء نادٍ كبير مثل اليونايتد يتطلب ميزانية كبيرة وسط تقارير تفيد برغبة مالكي سان جيرمان بشراء اليونايتد مكانه.