واشنطن - رويترز
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن رغبته في أن تتوقف الحرب في غزة، وعن اعتقاده بأن ذلك سيحدث قريباً نسبياً، فيما كان يستضيف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض الاثنين.
ورداً على سؤال عما إذا كان سيفي بوعده الذي قطعه خلال حملته الرئاسية بإنهاء الحرب في غزة، قال ترامب: «أود أن أرى الحرب تتوقف، وأعتقد أنها ستتوقف في وقت ما، ولن يكون ذلك في المستقبل البعيد للغاية».
وقال ترامب، إن العمل جار لتحرير الرهائن الذين تحتجزهم 'حماس'، لكن إطلاق سراح جميع الرهائن «عملية طويلة». وتحدث ترامب ونتنياهو إلى الصحفيين في المكتب البيضاوي بعد اجتماعهما.
وقال نتنياهو، إنه في أعقاب وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه في يناير/ كانون الثاني الماضي الذي شهد إطلاق سراح بعض الرهائن، تعمل إسرائيل على «صفقة أخرى نأمل أن تنجح».
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: «نحن ملتزمون بإخراج جميع الرهائن، لكننا ملتزمون أيضاً بالقضاء على حماس في غزة وتمكين سكان القطاع من الاختيار بحرية للذهاب إلى أي مكان يريدونه».
وقال نتنياهو، إنه ناقش أيضاً مع ترامب «الرؤية الجريئة» للرئيس الأمريكي بشأن مستقبل غزة، في إشارة إلى اقتراح سيطرة الولايات المتحدة على القطاع الذي طرحه ترامب مرات عدة في الأسابيع الأولى من إدارته. وقوبلت خطة ترامب بتنديد عالمي باعتبارها اقتراحاً للتطهير العرقي.
وقال ترامب الاثنين، إن وجود «قوة سلام مثل الولايات المتحدة هناك تسيطر على قطاع غزة وتملكه سيكون أمرا جيداً»، واقترح مرة أخرى إمكان نقل الفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى.
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قتل الجيش الإسرائيلي حتى الآن أكثر من 50 ألف فلسطيني، فيما بات جميع سكان القطاع نازحين بعد تدمير كافة البنية التحتية في القطاع الذي تتهدده المجاعة.