أكد محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن القضية الفلسطينية تظل محورًا أساسيًا في السياسة المصرية، مشددًا على ضرورة تبني موقف عربي موحد لمواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين. 

وقال فوزي، خلال مداخلة في برنامج اليوم المذاع على فضائية دي إم سي، إن هذه المخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، ما يستدعي تكاتف الدول العربية لرفضها والتصدي لها.

وأوضح فوزي أن الدولة المصرية، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تتبنى موقفًا ثابتًا وواضحًا برفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني. وأكد أن هذا الموقف ينبع من ثوابت السياسة المصرية التي تعتبر دعم الحقوق الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من أمنها القومي.

وأضاف الباحث أن الشعب الفلسطيني، رغم التحديات المستمرة، نجح في إفشال العديد من مخططات التهجير الإسرائيلية، مما يُعد انتصارًا لإرادته وصموده، مشيرًا إلى أن هذا الصمود يتطلب دعمًا عربيًا ودوليًا لتعزيز الموقف الفلسطيني في مواجهة هذه المخططات.

كما أشار فوزي إلى أن بعض التصريحات الدولية، مثل تلك الصادرة عن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تعكس انحيازًا واضحًا لإسرائيل وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية من خلال دعم سياسات التهجير. 

وأكد أن هذه التصريحات تفتقر إلى التقدير والتخطيط، وتستوجب موقفًا عربيًا موحدًا للرد عليها.