رواية "دكان حبيبة" على طاولة نادي أدب مصر الجديدة..اعرف الميعاد - الهلال الإخباري

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رواية "دكان حبيبة" على طاولة نادي أدب مصر الجديدة..اعرف الميعاد - الهلال الإخباري, اليوم السبت 8 فبراير 2025 12:31 مساءً

تحل الكاتبة الروائية، عزة عز الدين، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات نادي أدب مصر الجديدة، لمناقشة وتوقيع روايتها دكان حبيبة، وذلك في السادسة من مساء الثلاثاء الموافق 11 فبراير الجاري.

 ويتناول الرواية بالنقد والنقاش والتحليل كل من، الكاتب الروائي دكتور طارق منصور، الكاتب الصحفي محمد الشافعي، الناقد محمود حسن، والمترجم الشاعر حافظ شرقاوي، وتدير الأمسية الكاتبة دكتورة نهال القويسني.

الهوية المصرية في “دكان حبيبة”

وبحسب الناقد أحمد إسماعيل، بين سطور رواية ــ دكان حبيبة ــ تظهر الهوية المصرية وربما العربية، في الصفحة الثالثة والأربعين يسكن ابنها الطبيب وزوجته الطبيبة، شبه ثوابت يُجمع عليها المجتمع بأن يتزوج الطبيب من طبيبة حتى وإن لم تكن في التجارب السابقة للأطباء والطبيبات ما يشجع اللاحقين على ذلك، لكن الشعور بالتكافؤ العلمي يجبر الأسر على هذه الفكرة، ولا يتغير فكرهم إلا استبدلوا الطبيب بمهندس أو بقاض أو بضابط، فكرة غريبة مسكوت عنها تظهر بين سطور الأديبة عزة عز الدين، ورغم أنها أنجبت ثلاث بنات إلا أنها لم تتعرض لرغبتها ولا لرغبة المجتمع المتمثل في الزوج والأهل في أن يكون لها ولد.

بجرأة كبيرة كتبت عزة عز الدين في روايتها دكان حبيبة، عن أهم المشكلات التي تؤرق بال المجتمع المصري بل العربي كله، وتناولت مشكلة الهوية وضياعها وفقد الإحساس بالانتماء؛ وإلا فما الذي جعل شقيق زوجها الطبيب المهاجر إلى استراليا يبقى هناك ولا يرجع لسنوات، ولماذا لم يحضر أولاده عزاء جدتهم، هل يشعرون أصلا بالانتماء إليها، والجدة هنا تشير إلى الأصل والمنشأ وبداية قصة كل واحد فينا فهل نتمسك بهويتنا وأصل نشأتنا.

ظهر البعد النفسي في هذه الرواية أكثر من مرة وبخاصة حين تناولت موضوعات تتعلق بالأحاسيس والمشاعر، الحب والفقد، والتعافي بعد الفقد، وآلام التعلّق، وثنائية الصدمة والخذلان من الخيانة الزوجية في مقارنة مع الأمل الجديد الذي ولد في داخلها بعد سن الخمسين مع رجل آخر.

ويضيف عن رواية “دكان حبيبة”: من التقنيات السردية التي بُني عليها العمل تقنية التناقض؛ فنجد بالعمل ثنائيات متناقضة في غير موضع، فقد ظهر ذلك في نمط الاحتفال بالزفاف بموسيقى هادئة بخلاف ما آل إليه الحال في كثير من احتفالات الزواج هذه الأيام، بالموسيقى الصاخبة والتخلي عن الوقار وقبول أن تتراقص الزوجة أمام الناس، سلوكيات شائنة وأعتبرها دخيلة على الشخصية المصرية والعربية، حتى في بناتها هناك من قبلت بالبعد عنها أما الأخرى فرفضت رفضا قاطعا، ضربت لنا الأديبة المثل لزميلتها نبيلة والزميلة أخرى حنثت بالوعد، ضربت لنا مثالا بخيبة الأمل في زوجها والحلم والوعد الذي تنتظره حتى لو في الخمسين من عمرها مع رجل آخر يقدرها ويحترمها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق