نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قتلى في اشتباك بكشمير الهندية.. والسكان يطالبون بتعويضات حرب - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 01:09 صباحاً
قُتل ثلاثة أشخاص يُشتبه بانتمائهم إلى جماعات متمردة في اشتباك جديد مع الجيش الهندي أمس الثلاثاء، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا التصعيد العسكري الأخير بين الجارتين النوويتين إلى 51 قتيلاً في باكستان، بينهم 40 مدنياً و11 عسكرياً، وفق حصيلة جديدة أعلنها الجيش الباكستاني، في حين سجّلت الهند مقتل 16 مدنياً وخمسة عسكريين،
فيما يطالب سكان في كشمير الهندية بتعويضات عن الأضرار التي لحقت بمنازلهم ومحالهم جراء تبادل القصف.
وقال الجيش الهندي إن الاشتباك الذي وقع أمس الثلاثاء جاء بعد عملية نفذتها وحدة مكافحة التمرد استناداً إلى معلومات استخباراتية حول وجود عناصر مسلحة في غابة كيلر شرق ولاية جامو وكشمير.
وهو أول اشتباك من نوعه منذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصاً الشهر الماضي، وأشعل أعنف مواجهة بين البلدين منذ عقود.
وشهدت الأيام الماضية ضربات بطائرات مسيّرة وصواريخ وقصفاً مدفعياً متبادلاً، ما أسفر عن مقتل أكثر من 70 شخصاً قبل أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار السبت، بدفع من ضغوط دبلوماسية أمريكية.
من جهتها، نفت باكستان علاقتها بالهجوم الذي أشعل المواجهة، واتهمت الهند باستهداف مناطق مدنية. وأكد الجيش الباكستاني أمس أن أي محاولة جديدة ل«انتهاك السيادة أو المساس بسلامة أراضي البلاد» ستقابل برد «سريع وشامل وحاسم».
وأشار مسؤولون من الجانبين إلى محادثات هاتفية جرت بين القادة العسكريين الاثنين، تم خلالها التأكيد على الالتزام بوقف إطلاق النار، وبحث إمكان خفض عدد القوات المنتشرة على الحدود. ورغم الهدوء الحذر على طول «خط السيطرة»، عاد مئات من سكان القرى الحدودية إلى منازلهم ليكتشفوا دماراً واسعاً خلفه القصف.
وقال روشان لال، من قرية كوت ميرا الهندية، إن منزله لم يعد صالحاً للسكن، مطالباً حكومة مودي بتعويضات عاجلة.
وفي وادي كشمير، قال بدر الدين نايك، الذي أصيب مع ابنه الصغير، إن منزله تضرر، فيما دُمرت منازل أقربائه بالكامل.
وأكد مسؤول حكومي محلي أن فرقاً ميدانية بدأت في تقييم الأضرار، تمهيداً لرفع تقارير تُبنى عليها قرارات التعويض.
وأضاف: «الحكومة ستقرر حجم المساعدات بعد اكتمال التقييمات».
وفي قرية تشاكوتي الباكستانية، عاد الأطفال إلى المدارس بعد أيام من الإغلاق. وبينما تراجعت وتيرة العنف، لا تزال الخطابات العدائية مسيطرة على الأجواء السياسية والإعلامية بين الجانبين.
وفيما وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الوضع بأنه «كاد ينزلق إلى حرب نووية»، تؤكد القيادتان في نيودلهي وإسلام أباد أن المواجهة الأخيرة «حققت أهدافها»، بحسب تصريحات عسكرية نُشرت في اليومين الماضيين. (وكالات)
0 تعليق