طرابلس تستعيد هدوءها بعد مقتل 6 أشخاص وقائد ميليشيات - الهلال الإخباري

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
طرابلس تستعيد هدوءها بعد مقتل 6 أشخاص وقائد ميليشيات - الهلال الإخباري, اليوم الأربعاء 14 مايو 2025 01:09 صباحاً

استعادت العاصمة الليبية طرابلس صباح أمس الثلاثاء هدوءها وتوقفت الاشتباكات المسلحة إلا من بعض الطلقات التي تسمع حيناً، وذلك بعد ليلة صعبة عاشتها شهدت مقتل 6 أشخاص، عقب اغتيال عبد الغني الككلي، الشهير ب«غنيوة»، رئيس «جهاز دعم الاستقرار»، وأحد أهم قادة الميليشيات المقربين من رئيس حكومة الوحدة، عبد الحميد الدبيبة، الذي أشاد بما حققته وزارتا الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، بما وصفه ب«إنجاز كبير في بسط الأمن، وفرض سلطة الدولة في العاصمة».
وأعلنت الحكومة عبر وزارة الدفاع انتهاء العملية العسكرية بنجاح، وأعطت تعليماتها بإكمال خطتها في المنطقة بما يضمن استدامة الأمن والاستقرار.
واعتبرت وزارة الداخلية أن طرابلس تشهد أوضاعاً «آمنة ومستقرة»، مؤكدة أن أجهزتها الأمنية تواصل أداء مهامها بكفاءة لحفظ الأمن والنظام العام، ودعت موظفي مؤسسات الدولة للالتحاق بأعمالهم، والمساهمة في عودة الحياة الطبيعية، كما شددت على منتسبيها بضرورة الالتزام بالدوام الرسمي لضمان استمرارية الخدمات وتعزيز الاستقرار.
وتمكنت القوات الحكومية وعلى رأسها «اللواء 444 قتال»، و«اللواء 111 مجحفل»، من الدخول إلى كل مقار جهاز دعم الاستقرار والجهات التابعة أو الموالية له بطرابلس وبعض المناطق المجاورة في عملية سريعة بدأت بمقتل آمر الجهاز، عبد الغني الككلي «غنيوة» في ظروف غامضة مساء أمس الأول الاثنين.
وأظهرت مقاطع فيديو سقوط بعض القتلى وتضرر سيارات مسلحة تتبع جهاز الاستقرار، فيما لم يعلن أيضاً عما حل بمنتسبي الجهاز، كما لم تصدر أي مراسيم حول مصير الجهاز الأمني التابع مباشرة للمجلس الرئاسي، والمؤسس إبان حكومة الوفاق الوطني السابقة.
ويعتبر آمر الجهاز «غنيوة» أحد أشهر قادة الميليشيات التي تأسست عقب أحداث فبراير 2011، حيث بسط سيطرته منذ ذلك الحين على منطقة أبو سليم، إحدى أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان ومعسكرات ومرافق مدنية، منها حديقة الحيوان المركزية التي أغلقت بسبب تمركز قواته فيها منذ ذلك الوقت.
وقال مركز الطب الميداني بطرابلس في بيان أمس «الشروع في انتشال ستة جثامين بمحيط منطقة أبو سليم».
ونشر المركز صوراً لعدد من الجثث في أكياس بيضاء بجانب عدد من المدرعات والآليات العسكرية المدمرة في أبو سليم.
من جانبه، أشاد رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة بما حققته وزارتا الداخلية والدفاع، وجميع منتسبي الجيش والشرطة، بما وصفه ب«إنجاز كبير في بسط الأمن، وفرض سلطة الدولة في العاصمة».
وقال «إن ما تحقق اليوم «أمس» يؤكد أن المؤسسات النظامية قادرة على حماية الوطن وحفظ كرامة المواطنين، ويشكل خطوة حاسمة نحو إنهاء المجموعات غير النظامية، وترسيخ مبدأ لا مكان في ليبيا إلا لمؤسسات الدولة، ولا سلطة إلا للقانون».
وأعلن المكتب الإعلامي للدبيبة، تكليف العميد مصطفى علي الوحيشي رئيساً لجهاز الأمن الداخلي، خلفاً للواء لطفي الحراري.
كما أصدر الدبيبة عدداً من القرارات بشأن تنظيم العمل بوزارة الداخلية وبعض المؤسسات الأمنية والعدلية، وذلك ضمن إجراءات فرض هيبة الدولة وبسط سلطة القانون.
وأصدر الدبيبة أيضاً قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية عماد الطرابلسي لمتابعة الأوضاع داخل السجون ومراكز التوقيف، على أن تقدم تقريراً تفصيلياً لرئاسة الوزراء خلال مدة أقصاها سبع أيام من تاريخ بدء عملها. (وكالات)

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق