نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«دي إكس بي أنهيرد» قصص تبرز الوجه الإنساني لدبي - الهلال الإخباري, اليوم الاثنين 10 فبراير 2025 05:39 مساءً
•السلسلة الجديدة تتألف من ثماني حلقات
دبي: مها عادل
انطلقت الاثنين «دي إكس بي أنهيرد»، سلسلة «البودكاست» و«اليوتيوب» الجديدة التي تسلط الضوء على القصص الحياتية غير المعروفة والإنجازات الشخصية والتجارب الاستثنائية لشخصيات من دبي. وتخاطب الحلقات التي تقدمها كيت غاراواي، المذيعة العالمية الشهيرة، المجتمع العالمي خارج الدولة وداخلها.
وتستضيف «دي إكس بي أنهيرد» التي ستعرض عبر منصة «يوتيوب» و«أبل بودكاست» و«سبوتيفاي» وخدمة «موسيقى أمازون»، مجموعة متنوعة من الوافدين من مختلف الجنسيات ترتبط حياتهم بدبي.
وتتميز سلسلة «البودكاست» المكونة من 8 حلقات، بمقابلاتها المتنوعة مع أشخاص متميزين من المواطنين لسرد قصص نجاحهم وتجاربهم وحجم استفادتهم من المناخ الملهم بالدولة، وتدعو الجمهور من مختلف أنحاء العالم إلى التعرف إلى قصص أشخاص تركوا بصمة مؤثرة في تاريخ المدينة.
وتشمل قائمة الضيوف المشاركين بالحلقات، بخيتة المهيري، أول إماراتية تقود طائرة تجارية، وإيزابيل أبو الهول، مؤسسة ومستشارة مؤسسة الإمارات للآداب، وماثيو تيت، لاعب منتخب إنجلترا للرجبي سابقاً ومدير مهرجان بطولة طيران الإمارات لسباعيات دبي للرجبي، وسالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، وغيرهم.
وتناقش الإعلامية كيت غاراواي خلال الحلقات رحلة التحول المذهل الذي مرت به دبي من قرية صغيرة لصيد الأسماك على ضفاف الخليج العربي إلى مركز عالمي رائد في الابتكار، إضافة إلى مشاركة قصص نجاح الوافدين الذين استقروا في الإمارة واتخذوها موطناً لهم.
وقالت كيت غاراواي: «يسعدني في سلسلة «البودكاست» هذه أن أصحب أشخاصاً يتطلعون إلى تعريفكم على بعض الجوانب الخفية عن دبي التي تمثل نقطة التقاء الشرق مع الغرب، حيث المرأة تتولى مناصب قيادية رفيعة، والاكتشافات العلمية تسهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية، والعمل الإنساني ينطلق إلى جميع أنحاء العالم لإنقاذ الأرواح».
وتضيف:«تشرفت بزيارة دبي عدة مرات، لكن هذه النقاشات مع الأشخاص في منازلهم ومطاعمهم ومكاتبهم والأماكن ذات الأهمية الثقافية بالنسبة لهم أتاحت لي فرصة مميزة لفهم جانب جديد ومختلف حول المدينة».
وقالت إيزابيل أبو الهول، ضيفة أول حلقة:«غادرت المملكة المتحدة لأبدأ فصلاً جديداً من حياتي برفقة زوجي الإماراتي. لم يكن لدي أدنى فكرة عمّا كان ينتظرني، لكنني كنت متأكدة أنني سأحقق الكثير من الإنجازات لأرويها فيما بعد، كما رغبت بإيجاد مساحات مخصصة لعشاق القراءة والكتّاب للاستمتاع بروائع الأدب. وشهدت الكثير من التغييرات على مدى 50 عاماً الماضية، كما تطور المشهد الأدبي في الإمارات بشكل كبير عمّا كان عليه عندما وصلت إلى دبي».
صورة أكثر مصداقية
على هامش حفل إطلاق «دي إكس بي أنهيرد»، قال جهاد عبد المولى، مدير أول سلسلة التوريد والدعم اللوجيستي بدبي الإنسانية، ل «الخليج»: أنا محظوظ لاختياري للمشاركة ضمن هذه الحلقات الجديدة من نوعها، إذ ساهمت في تقديم صورة أكثر مصداقية وحيوية عن مجتمعنا، ويشرفني أن أقدم دعماً ولو كان بسيطاً لوطني وتوضيح مواضع الجمال التي نادراً ما يتطرق لها دولياً، خاصة بإلقاء الضوء عن حجم العمل الإنساني بدبي.
قصة نجاح
عن تجربته بالحلقات، قال أحمد كاظم، رجل الأعمال الإماراتي الشاب: «سعيد بوجودي ضمن كوكبة الرموز المشاركين للتعريف بقصة نجاح شراكتي مع صديقي جاستن جوزيف من الهند والتي بدأت منذ 8 سنوات، واستطعنا النجاح سوياً في تسويق وتصدير فكرتنا عن إنتاج نوعية خاصة بنا من الشاي الكرك بنكهات مختلفة، وأصبح لنا فروع في مطاري دبي وأبوظبي أيضا لتعريف زوارنا بثقافتنا في شرب الشاي، وأهمية هذا البرنامج برأيي إنه يقدم دبي للعالم بصورة جديدة، فالحلقات كلها باللغة الإنجليزية، ويلقي الضوء على حياة البشر وشكل العلاقات بين الجنسيات، فنحن مجتمع تسوده قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر وتعودنا أن نحكم على الفرد من خلال كفاءته وليس من خلال لونه أو جنسه».
وقال شريكه جاستن جوزيف:«نشأت وتربيت بدبي واكتسبت هويتها أيضاً دون أوراق، فأنا أنتمي لها بالروح والعقل والثقافة، ولم أشعر فيها يوماً بالغربة، بل الطريف أنني كلما زرت وطني الهند أشعر بذلك هناك. المجتمع بدبي ينمو سريعاً ومحفز على النجاح».
0 تعليق