"المصريين الأحرار": لا رقمنة بلا حماية.. والحكومة تتحمل مسؤولية شلل الخدمات بعد حريق سنترال رمسيس - الهلال الإخباري

الفجر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"المصريين الأحرار": لا رقمنة بلا حماية.. والحكومة تتحمل مسؤولية شلل الخدمات بعد حريق سنترال رمسيس - الهلال الإخباري, اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 06:16 مساءً

يتابع حزب المصريين الأحرار، برئاسة النائب الدكتور عصام خليل، بقلق بالغ تداعيات الحريق الكبير الذي نشب في سنترال رمسيس، والذي ترتب عليه شلل شبه كامل في عدد من الخدمات الأساسية للمواطنين، وفي مقدمتها شبكات الاتصالات والإنترنت والخدمات الحكومية المرتبطة بها.

وإذ ينعي ضحايا الحادث الأليم ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين؛ يثمن الحزب الدور البطولي والسريع الذي قامت به قوات الحماية المدنية في التعامل مع الحريق والحد من امتداده، ونشيد بجهود هيئة الإسعاف، فإنه في الوقت ذاته يوجه لومًا واضحًا للحكومة المصرية التي تروج لخطاب «الرقمنة» وتكنولوجيا المستقبل، بينما تفشل في حماية أبسط البنى التحتية الرقمية من مخاطر متوقعة وبديهية.

يؤكد حزب المصريين الأحرار أن ما جرى في سنترال رمسيس ليس مجرد حادث عارض، بل ناقوس خطر حقيقي يكشف غياب خطة بديلة لإدارة الأزمات، ويعكس فشلًا إداريًا وتخطيطيًا واضحًا في حماية مؤسسات حيوية يفترض أن تكون تحت أقصى درجات الحصانة والتأمين.

مطالب الحزب

 

وعليه، يطالب الحزب بما يلي:

تشكيل لجنة تقصي حقائق محايدة وعاجلة للوقوف على الأسباب الحقيقية للحريق، وتحديد أوجه القصور الفني والإداري ومحاسبة المسؤولين.

إلزام الحكومة بالعمل على إعداد الخطط البديلة لإدارة الأزمات التقنية والبنى التحتية الرقمية، لضمان استمرارية الخدمات الحيوية للمواطنين في جميع الأحوال.

مراجعة شاملة لكافة مقرات البنية التكنولوجية والرقمية في مصر للتأكد من استيفائها شروط السلامة المهنية والوقاية من المخاطر.

يؤكد حزب المصريين الأحرار أن مستقبل الرقمنة لا يُبنى بالشعارات، بل بالحماية والبنية المؤمنة والاستعداد الفعلي لأي طارئ.

وقال الحزب: «إن المواطن المصري لا يجب أن يدفع ثمن الإهمال الإداري، أو أن يُحرم من خدمات أساسية بسبب غياب خطط التعامل مع المخاطر».

وفي هذا السياق، يشير الحزب إلى أنه لولا الخطوات الاحترازية والبنية الأمنية التي أسس لها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لكانت العواقب كارثية على الدولة والمواطن، الأمر الذي يستدعي من الحكومة البناء على هذه المرتكزات لا تضييعها بالإهمال والتراخي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق