تحدث محمد عبد الهادي، رئيس مجلس إدارة نادي أحد السعودي، عن الأزمة التي يواجهها اللاعب ميشالاك مع نادي الزمالك، بسبب تأخر مستحقاته المالية وعدم حصوله على حقوقه المتفق عليها.

أسباب الأزمة بين ميشالاك والزمالك

أوضح عبد الهادي، في تصريحات تليفزيونية، أن هناك أسبابًا عامة وأخرى خاصة وراء هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن بعض التفاصيل تتعلق بإدارة الزمالك، لكنه فضّل عدم التحدث عنها بشكل علني.

وأضاف أن الموقف يبدو غير منطقي، متسائلًا: "هل من المعقول أن يتعاقد لاعب على راتب وسكن وسيارة طوال مدة عقده، ثم لا يحصل على أي من هذه الحقوق؟ ما المطلوب منه؟ أن يلعب مجانًا؟"، مؤكدًا أن المبلغ الذي حصل عليه ميشالاك من الزمالك لا يُذكر مقارنةً بمستحقاته الكاملة.

الجدولة وحقوق اللاعب

وأشار رئيس نادي أحد إلى أن اللاعب حصل فقط على جزء بسيط من حقوقه، وأن نادي الزمالك طلب جدولة المبلغ المتبقي، وتساءل باستغراب: "ماذا يُمكنني أن أفعل في هذه الحالة؟ لا يمكنك أن تمتنع عن دفع المستحقات ثم تضع شروطًا فوقية وتقرر الأمور بمفردك دون التواصل مع الأطراف المعنية".

كما أعرب عن دهشته من تصرفات إدارة الزمالك تجاه الأزمة، موضحًا أنه لأول مرة يرى مثل هذه الطريقة في التعامل مع حقوق اللاعبين، حيث قال: "لا تدفعون مستحقات اللاعب، ثم تتحدثون بأسلوب متعالٍ، وترفضون أي حوار، وتقررون فسخ التعاقد بشكل منفرد! تصرفات غريبة لم أشهدها من قبل".

تداعيات الأزمة على العلاقة بين الأندية

تأتي هذه الأزمة في وقت تشهد فيه العلاقات بين الأندية العربية مزيدًا من التعاون والتفاهم فيما يتعلق بانتقالات اللاعبين، ولكن مثل هذه القضايا قد تؤثر على صورة الأندية أمام اللاعبين والمدربين الأجانب.

ويبدو أن رئيس نادي أحد يحاول الدفاع عن حقوق لاعبه والتأكيد على أهمية التزام الأندية بتعاقداتها، وهو ما قد يدفع ميشالاك لاتخاذ خطوات قانونية لحماية حقوقه في حال عدم التوصل إلى حل ودي مع الزمالك.