في إطار احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية السنوية، أعلن مجلس الوزراء الكويتي عن منح الموظفين في الجهات الحكومية عطلة رسمية بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير، وذلك تكريمًا للذكرى السنوية لاستقلال الكويت. 

هذه العطلة تأتي ضمن الاحتفالات المميزة التي تعتبر من أبرز الأحداث التاريخية في البلاد، حيث تم تحديد تواريخ العطلة بما يتناسب مع الظروف والاحتياجات الحالية في البلاد. العطلة ستستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية، وهو ما يعكس حرص الحكومة على تعزيز الراحة والرفاهية للمواطنين والموظفين.

تعتبر الأعياد الوطنية في الكويت مناسبة غالية على كل فرد في المجتمع، فهي ليست مجرد أيام عطلة فقط، بل هي فرصة للاحتفاء بتاريخ البلاد والتعرف على تضحيات الأجيال السابقة التي عملت على الحفاظ على الاستقلال والحرية. من المتوقع أن تشهد هذه الأيام العديد من الفعاليات الوطنية التي تُنظم في مختلف أنحاء الكويت، بما في ذلك العروض العسكرية، والمهرجانات الثقافية، والمراسم الرسمية التي تشارك فيها كافة شرائح المجتمع. هذه العطلة تمثل فرصة لتعزيز الروابط الوطنية والاحتفال بالماضي العريق للبلاد، وفي الوقت نفسه، تظل الحكومة ملتزمة بتوفير الخدمات الأساسية في القطاعات الحيوية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.

تفاصيل عطلة الأعياد الوطنية

وفقًا للقرار الحكومي، تمت الموافقة على منح الموظفين في الجهات الحكومية عطلة تمتد من الثلاثاء 25 فبراير إلى الأحد 2 مارس 2025، مع مراعاة متطلبات العمل في بعض القطاعات الحيوية. وفيما يلي تفاصيل أيام العطلة:

الثلاثاء 25 فبراير 2025: سيكون هذا اليوم مخصصًا للاحتفال بالعيد الوطني لدولة الكويت، الذي يوافق الذكرى السنوية لاستقلال الكويت عن المملكة المتحدة في عام 1961.

الأربعاء 26 فبراير 2025: يتم تخصيص هذا اليوم للاحتفال بيوم التحرير، الذي يمثل ذكرى انسحاب القوات العراقية من الكويت في عام 1991.

الخميس 27 فبراير 2025: يتم منح الموظفين يوم راحة إضافي لتوفير فرصة لهم للاستمتاع بعطلة ممتدة حتى نهاية الأسبوع، مما يعزز من أجواء الاحتفال ويتيح لهم الوقت للتواصل مع الأسرة والأصدقاء.

الجمعة 28 فبراير والسبت 1 مارس 2025: ستستمر العطلة الرسمية لتشمل أيام نهاية الأسبوع، مما يمنح المواطنين فرصة للاستمتاع بالعطلة.

الأحد 2 مارس 2025: يتم استئناف العمل في جميع الجهات الحكومية بعد عطلة الأعياد الوطنية.

تأتي هذه العطلة لتزيد من أجواء الفرح والاحتفال في الكويت، مما يعكس التقدير الكبير لذكرى الاستقلال والتحرير، ويعزز من وحدة الشعب الكويتي في هذه المناسبة الهامة